مسرحية " يداً بيد "
يفتح الستار على ولد جالس في صالة المنزل وأمامه " دلة قهوة وتمر " وعلى يمينة صندوق دقيق وخزانة .
يطرق الباب طرقاً عنيفاً فينهض الولد " خالد " سريعاً ليفتح الباب ، يندفع عاملان
أحدهما سوداني " فضل " والأخر هندي " نذير " يصرخان
فضل : عليك الله يازول خبينا العساكر يجرو ورانا .
نذير : بابا أنا في خوف بوليس يمسك .
خالد : بسيطة أكيد أنها الجوازات ، لا تخافون تعال يافضل أدخل هنا " في صندوق الدقيق "
وأنته يانذير أدخل هنا " في الدولاب . قال أيه جوازات خل الجوازات تلقاهم .
يدخل جد خالد متسائلاً
الجد : وش فيه يا خالد من يدق الباب
خالد : هذا فضل ونذير شاردين من الجوازات .
الجد : ووين وديتهم .
خالد : لاتخاف ياجدي أنا ذكي دسيت فضل في صندوق الدقيق ونذير في الدولاب وخلي الجوازات تطلعهم .
الجد : بيض الله وجهك ، هذولي ضعوف ويدفعون إيجار زين " ويجلس بجانب القهوة .
" يطرق الباب "
الجد : قوم أفتح الباب وأنا جدك .
يفتح خالد الباب ويدخل عسكريان
الجد : يا حيالله الحكومة تفضلو تفضلو.
العسكري : شكراً ياعم ، ودي أسألكم : ماشفتو عمال متخلفين أضنهم دخلو عندكم .
الجد :عندنا ! لا يولدي ما شفنا عمال ولا عندنا عمال .
العسكري : أرجوك يعم لو كانو العمال مندسين عندكم تسلمنهم لنا وإلا عليكم مسئولية .
الجد : أقولك يولدي ماعندنا عمال ولاشفنا عمال .
" وفي هذه الأثناء يعطس فضل في صندوق الدقيق ويفتح الصندوق ليخرج منه ملطخاً بالدقيق وهو يعطس مراراً ، ويخرج نذير من الصندوق مختنقاً
نذير : أبغى هوا أنا في موت أنا في موت .
يقبض العسكريا ن على فضل ونذير .
فضل : أنا أستاهل لو جاي نظامي ما كان زول قدر يكلمني " يعطس " أنا أستاهل .
ينظر العسكري للجد ويزداد الجد خجلاً
العسكري : وش ذول ياعم "ممسكاً بفضل ونذير" .
خالد : هذول ماهم عمالنا ماندري من وين جو .
الجد : اسكت يخالد لاتكذب ، العمال سكنين عندنا ويشتغلون عندنا جو شاردين منكم ودسيناهم.
العسكري : بس هذا غلط ياعم العمالة المتخلفة فيها اللص وفيها المجرم وفيها المريض وأنتم تعطونهم الثقة وتسكننهم وتشغلنهم وهذا ضد النظام . وهالحين أنا لازم أقبض عليك بتهمة التستر .
الجد : لا يولدي تكفى أنا رجال كبير ومريض .
يقاطعه العسكري : انا أسف ياعم أنت تسترت عليهم وكذبت علينا لازم نقبض عليك .
فيسلم الجد أمره لله ويخرج معهم والندم بادي على وجهه .
فضل ونذير يتوسلان للعسكري أن يتركهما ، وخال يصفق يداً بيد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مسرحية(الصفقة الرابحة)الشخصيات:
المــرشــد:
الفــــراش:
الطـالب الأول:
والــد الطالب:
الطـالب الثـاني:
الـــزبــون:
والـد الطـالـب:
العــامــــل: *****************************************
المشــهد الأول"مكـتـب المـرشـد"
المرشد: يا عم محمد احضر الطالب "خالد"من الصف الخامس ب.
عم محمد: حاضر يا أستاذ علي.
"يدخل الطالب ويرد السلام"
خالـد: نعم يا أستاذ أنت طلبتني خير إن شاء الله.
المرشد: "اجلس يا خالد" أنت طالب مجتهد ومن الطلاب المميزين،ولكن لوحظ عليك بعض التقصير في واجباتك وعدم مذاكرتك لدروسك وقد لاحظ مدرسوك تقصيرك.
خـالد: يا أستاذ أنا أعلم أنني مقصر"ولكن عندي مشكلة وأخجل أقولها للمدرسين".
المرشد: تكلم يا ولدي فنحن في خدمتك وخدمة زملائك وحل مشاكلكم لكي تنجحوا آخر العام .
خـالد:ما عندي وقت للمذاكرة…..ووالدي يطلب مني الجلوس في مكتب العقار.
المرشد: على كل حال هذا خطاب لوالدك ليحضر للمدرسة.
خـالد: لا يا أستاذ أعفيني … فوالدي مشغول دائما ولن يحضر للمدرسة.
المرشد: أذهب يا خالد وأنا سأتصرف.
ثم ينصرف خالد0000المرشديتصل بالهاتف…
المرشد: مشغول … أكيد مشغول بالصفقات التجارية.
يتصل المرشد مرة أخرى..
المرشد: "الحمدلله رد" .. أبو خالد.."كيف الحال"..أنا المرشد الطلابي..أريدك غدا في المدرسة عندي صفقة رابحة ومكسبها مضمون.
يدخل أبوخالدويسأل الفراش:أين مكتب المرشد.
عم محمد:المكتب أمامك.
المرشد: آهلا أبو خالد "تفضل حياك الله".
أبو خالد: قلت عندك صفقة رابحة ..ما هي؟ وأرجوك بسرعة..أنا مستعجل.
ويدق الجوال في جيبة
أبو خالد: بسرعة يا أستاذ "أنا مشغول".
المرشد: الصفقة الرابحة أبنك.
أبو خالد:عسى خير!
المرشد: أبنك مقصر في واجباته .. وتقاريره كلها ضعيفة.
أبو خالد : يا أستاذ أنا مشاغلي كثير… الله يحفظهم شطار وينجحون آخر السنة .. وإذا ما نجح هذه السنة ينجح السنة الثانية وعلى مهلهم .
المرشد: يا أبو خالد نحن وأنتم نتعب ونتحمل من اجل أولادنا لأنهم رجال المستقبل .. ونريد التعاون مع أولياء الأمور ليفوز أبنائنا بالنجاح .
أبوخالد: إن شاء الله …إن شاء الله … "ثم ينصرف"
المشهد الثاني ( مكتب العقار)يفتح الستار…العامل بشير ينظف الطاولة
بشيــر: اليوم سوق تعبان ..ما في فلوس ..أول في فلوس كثير..اليوم كل نفر امسك فلوس ما في يشتري.
أبو خالد يدخل ويجلس على الكرسي00000يدخل الزبون ويرد السلام
الـزبـون: أريد قطعة ارض على شارع الأربعين.
أبو خالد: موجودة "ويقلب الدفتر" ولكن غالية.
الزبـون: بكم.
أبو خالد: بس"مليون ومائتين"
الزبـون: إذا كانت حسب المواصفات أنا موافق ودلا لتك علي بس أشوفها.
أبو خالد: إذا توكلنا على الله.
ويخرج الزبون وينادي أبو خالد"بشير"
بشـير: نعم عمي إن شاء الله في دلاله كويس .
أبو خالد: اذهب ونادي خالد يجلس في المكتب .
يدخل خالد وفي يده كتب
أبو خالد: اجلس في المكتب أنا خارج مع زبون.
خـالد: بس أنا عندي واجبات كثيرة.
أبو خالد يرم الكتب في وجه أبنه
أبو خالد: اجلس في المكتب واترك الواجبات عنك…أنا ما عندي إلا شهادة رابعة والحمد لله حالي ميسور.
يبكي خالد ويجلس على الكرسي.
بشــير: اس فيه أنت يبكي …هذا مكتب فلوس كتير ..أبو حقك كتير فلوس..أنت مخ ما في ..أس فايدة دروس كل يوم قلقل قلقل ما في فايدة …والله أنت مخ ما في … مخ ما في.
يقفل الستار
يفتح الستار"أبو خالد جالس علي مكتبه حزين ومعه جاره أبو أحمد
أبو خالد : اليوم يأبو أحمد خسرت كل ما أملك في صفقة
أبو أحمد : وحد الله ياأبوخالد وكل شيء يتعوض… والخير في ولدك خالد وهو الصفقة الرابحة إن شاء الله "اليوم نتيجة الأولاد وإن شاء الله ناجحين ".
أبو خالد : إن شاء الله يجي زبون ونعوض الخسارة:.
يدخل أحمد وهو فرحان
أحمــد : أبي..أبي لقد نجحت والحمد لله
يأخذ أبو أحمد الشهادة
أبو أحمد : نجحت مبروك يا ولدي وعقبال الجامعة…ما شاء الله التقدير ممتاز
أحمــد: وحصلت على جائزة الطالب المثالي يا أبي .
أبو أحمد: تستاهل يا ولدي .. لقد صبرت ونلت.
أحمــد: هذا بفضل الله ..ثم متابعتك المستمرة لي في المدرسة والبيت ..وتنظيمك لوقتي.
أبو أحمـد: شكرا لله أولا ثم لمدرسيك الذين علموك وشجعوك حتى حصلت على الامتياز.
يخرج أحمد وأبوه فرحين…
أبو خالد ممسكا برأسه …يدخل خالد وهو يبكي…
خـالـد: لقد رسبت.. يا والدي
أبو خالد: كيف رسبت؟..أنا مهيء لك كل شيء ..فلوس…وسواق تحت أمرك …والعاب وعندك..كيف رسبت؟.
خـالـد: بس أنا كنت محتاج لمتابعتك واهتمامك.
أبو خالد: صحيح يا ولدي أنا كنت مقصر.. وهذه نتيجة كل ولى آمر لا يتابع أبنه في المدرسة والبيت …
أنا خسرت كل شيء…ومن اليوم أنت الصفقة الرابحة يا ولدي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مسرحية (وقت الفراغ )المشهد"غرفة منزلية لطفل بها طاولة عليها تلفاز وبعض الكتب وساعة ودولاب علية مجموعة من الكتب وبعض الألعاب وكرة قدم وكنبة"
"
يفتح الستار محمد ينهي واجباته ويدخل كتبه في الدرج وينظر إلى الساعة وهو متضجر"
محمد : أف الساعة الرابعة والنصف .. ماذا افعل من الآن وحتى أنام الساعة العاشرة؟..
إيه ما هذا الملل؟
"يرمي بنفسه على الكنبة,ويرفع بصره إلى الألعاب مبتسما "
: لألعب قليلا
" يأخذ الألعاب ويلهو بها قليلا متضجرا ثم لا يلبث أن يقذف بالألعاب"
: أف.. إيه ..أف.. ما هذا الملل ؟ ما ذا أفعل يا ربي؟
"يظهر من خلف الكرة تلميذ يمثل الكرة ويسأل محمد"
الكرة: ما بك ؟ .. لماذا أنت غاضب؟
محمد: إنني لا أعلم .. ماذا أفعل في وقت فراغي؟
الكرة: تعال ولعب معي في الشارع .
محمد: لا أستطيع .. فقد وعدت أبي أن لا أذهب إلى الشارع .. ولا ألعب بالكرة إلا في أيام الإجازة.
الكرة: إذا .. لنلعب هنا.
محمد: لا .. لا أستطيع لأن أمي ستغضب لو أنكسر شيء .. لا لن ألعب معك .. أريد شيء آخر أقضي به وقت فراغي.
يقفز طفل من خلف التلفاز يمثل التلفاز
التلفاز:أنا الحل الوحيد .. أنا الممتع .. أنا المسلي .. افتحني وأنضر ماذا في داخلي من برامج ممتعة .. ومسلية ؟
"يأخذ محمد جهاز التحكم ويحاول تشغيل التلفاز .. يخرج من خلف المكتبة تلميذ يمثل دور
الكتاب فيقف حايلا بين التلفاز ومحمد"
الكتاب:مهلا يا محمد .. ماذا تفعل؟ أترك جهاز التلفاز.. وتعال أقضي وقت فراغك معي .. فأنا فوائدي أكثر وأفضل من فوائد التلفاز .
يتدخل التلفاز ويدفع بالكتاب بعيدا .. ثم يمسك بكتفي محمد
التلفاز:دعك منه .. لا تذهب معه فالجلوس معه ممل .. تعال معي لتستمتع.
الكتاب يخاطب التلفاز:انك حقا لجاهل ألا تعلم أن المتنبي قال فيّ:
أعز مكان في الدنى سرج سابح وخير جليس في الزمان كتاب
فأنا نعم الأنيس في ساعة الوحدة .. وعائي ممتلى علما وظرفا .. مزحا وجدا .. قيل عني "شجرة تؤتي أكلها كل حين .. زهرها لا يذبل.. وثمرها لا يفنى" .. فلماذا تبتعد عن صحبتي .. وأنا صديق ورفيق تملني ولا أملك .. إذا طلبتني أجبتك .. وان احتجتني أعطيتك ..إذا قراءتني رفعت في الناس قدرك .. إذا ألفتني خلدت على الأيام ذكرك
فمن ستجد مثلي يعطيك كل هذا .. تعال يا صديقي وخذني بين يديك لآخذك بين أحضان صفحاتي .. امنحني وقتك .. وسوف أعطيك بحورا من العلم وأفتح لك آفاق من المعرفة.
محمد: صدقت يا كتابي .. أنت أفضل صديق .. فأكرم بك من صاحب وأعزز بك من رفيق .. بين صفحاتك وجدت المتعة .. والسرور.."ويحتضن الكتاب "فلن أفارقك بعد اليوم أبدا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مسرحية انشادية بعنوان شباب المستقبل
الشخصـيات :-
الشـــيخ - الابـــن الأول - الابـــنالثاني - الابــن الثالث – الابــن الرابعالــشــــيـخ:- أهـــلا بـكم أبــنائــييــا نبــع كــل هــنائـــيللمكــرمات جمعتكـم وطــلبتـكـــمللقـائـــيحتـى أرى رغباتكـم نـحو الغـــد الوضـــاءكـيـما يرى مسـتقبلا يـزهـو بـكــل عـــــلاءالابـن الأول:- أنــا يـا أبــي أســعى بــجــد كــيأكــون مــــعـــلمــاحـتى يشــــب النـشء في وطــني ذكـــيا فـــاهـــمــافالــعــلــم نــبـراس يــبلــغــنا الـــــذرا والأنـــجــمــاوالــعــلــم فـرض واجب أوصى به رب الســـــــمــاالابن الثاني :-آه مـــن الأســــقــام آهكـم أفسـدت طعم الحيـاهكم أبعدت من قد ترجــى أو تمــنىعــن منــــاهفهواي أن أغدو الطــبيب أعيد بســـمات الشفـــاهحتى أخفف من شقاء الناس مـــــــا شــــــاء الإلــــــهالابـــن الثـــالــث :- وأنـــــا أود بـــأن أكـــونمهـــندســا حــلو الفــــعــالحـــتى أرى وطــني العــزيـــز منظــمـا جـمالجــمــالفـعــلـي أن أســعـى لكــي أرقــى إلـى هــذا المـــجــالواللهأســـــأل أن أقـــــوم بـــــمـا أريــــد بـــلا كــــلالالابـــن الرابـــع :- يـــا والـــدي وطـــنـي الحــبيببـحاجة للمخلصـينيكـــفونـه كــيــد العــــدا ويدافـعــون عـن العـــرينولـــذا ك أرغــب أن أكــون الضابط الحامي الأمـينفأكـــــون مـن جنـــــدالفـــدا وأســوده المتـوثبــينالشــــــــيــخ :- إنـــــي أبــــارك مـــا رغــبتم حبـذا تلــك الرغــابفلتســــعـدوا لـلعـــلا ولـتـركــبوا متــن السـحــابولتصـنعـوا ما شـئتمولتمخـروا المـوج العــبـــابفــبكــم ســنصـعد لـلــذرا يــا أيــها الأسـدالغــلابولـكـم من المولى الكــريم أحــبتي حســن الثــوابومــآلـكـم فـيجــنــة فـيـحـاء يـا حســن المـــــآب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مسرحية الكتاتيب
هذه اللوحة تمثل مشهد من الكتاتيب التي كانت منتشرة في مرحلة من تاريخ هذا الوطن المعطاء وفق الإمكانيات المحدودة لتلك المرحلة ، وكان الأباء يحرصون على إرسالأبنائهم إلى الكتاب حيث يتولى المطوع - الذي يكون حافظاً لكتاب الله ومتمكناً منالتعليم ومتصفاً بالحزم والقوة التي لا تخلو من الترويح الذي تتطلبه بعض المواقف - تعليمهم القراءة والكتابة، وحفظ كتاب الله الكريم ولأحاديث النبوية الشريفة ، وأموردينهم ودنياهم ... وهذه لمحة بسيطة دون التعمق في الدور الريادي للكتاب في مجالالتعليم.)
يدخل المطوع على يمين المسرح مع بداية العرض " ينظر يميناً ويساراًكمن يرتقب وصول أحد... وينظر إلى ساعته الجيبية " وفي المقابل يدخل مساعدة من علىيسار المسرح حاملاً في يده الفلكة و العصا وبعض أدوات المطوع .
يبدأ المطوع فيالإنشاد :
حافظين... حافظين " إيذاناً بدخول الطلاب من على يمين ويسار المسرح حاملين ألواح الكتابة ومرددين النشيد:
المطوع: يشير بيديه بالجلوس ... ويفتتح قائلاً " لا اله إلا الله محمد رسول الله ... يا الله أصلحهم واهدهم يا ربويسأل الطلاب : صليتم الفجر مع الجماعة يا عيلان ؟الطلاب : نعم يا مطوع .
المطوع: بعدي يا عيالي . الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز ( إن الصلاةكانت على المؤمنين كتاب موقتا ) ... " يلتفت على الطالب الذي يجلس إلى يساره: ويمسكبأذنه متسائلاً: وراك ما صليت اليوم الفجر في المسجد مع الجماعة ؟الطالب: " فيخوف وهلع: صص صليت في في في ف الددداارر يا مطوع !!
المطوع : وراك مصلي فيالدار وأنت مثل البعير.. أسمع يا صويلح ترى إذا ما شفتك في الصف الأول كل يوم لاتلوم إلا نفسك !" ويلتفت إلى الطلاب قائلاً " : إللي ما يصلي في المسجد ترى ما لهمكان عندنا . الله الله يا عيالي.. عليكم بالصلاة والصدق وطاعة الوالدين .
" ينظر إلى ساعته ثم يبدأ: " هاه مستعدين ماسحين اللوح بالطينالطلاب : مستعدين وماسحين اللوح بالطين المطوع: ما شاء الله ... بعدي يا عيالي
" يتجول المطوع أثناءالتدريس بين الطلاب ويلاحظ أحد الطلاب ليس معه اللوح ... وينهره " وين اللوح يا ... أقر مع زميلك ناصر وإلا دبغناكالطالب : إنشاء الله يا مطوع المطوع: ا ا لاشيء علية ب ب من تحته نقطة ت ت نقطتين من فوقهث ث ثلاث نقط من فوقه ح ح لاشيءله ج ج في بطنها نقطه ..أحد الطلاب الأشقياء محاول إضحاك زملائه دون أن يدرك عقوبة ذلك ... قائلاً: يعني الجيم حامل يا مطوع ؟؟.
" يضحك الطلاب … ويقول المطوع ناهراً وزاجراً: أفا يا عيلان !!!!
فيلتزم الجميع بالصمت المطبق ماسكيناللوح في وضع موحد تعبيراً للإذعان والخوف من المطوع .. الذي يقترب من الطالبالسائل ... ويقول ساخراً ( الجيم حامل يا رويشد !! ... تهقى إنها قربت تولد !!؟؟ … حملتك بقعى وسقعى … ترى ما تجوز عن سوالفك الشينه يا رويشد لين ادبغك .. ) ثم يلتفتإلى الطلاب غاضباً : الفلكه يا عيال … الفلكه يا عيال … علقوه
" يخرج الطلاب المكلفين بالفلكه .. ويطرحون رويشد أرضاً - الذي يتوسل ويحاول الانفلات من العقاب ... "
الطالب : تكفي يا مطوع ... أتوب يا مطوع ... الله يرضى عليك يا مطوع ... التوبة ... التوبة ...
المطوع : " يبدأ في ضرب الطالب " تتوب يا رويشد ... تجوزعن سوالفك الشينة ... قل التوبة يا رويشد ... يكف عن ضربة ويمشي قليلاً ثم يلتفت ... أطلقوة يا عيلانالله يقطع شيطانك يا راشد .. وين واصلين يا عيلان ؟ ايهالجيم الحــ .. "
يحاول الطلاب أن يضحكو ا… ولكن بإشارة من المطوع يستتب الهدوءويعاود التدريس "
أَ إِ أُ بَ بِ بُ شَ شِ شُ طَ طِ طُ
" يتسلل أحد الطلاب ويدخل حاملاً إناء مملوء بالبن الذي تظهرآثارة على شفتيه "
المطوع : أفا يا محيميد ! وراك متأخر يا مال العافيه ؟الطالب : السم م وحه يا مطوع كككك كنت ااااا ججييب الكككرروة … ويقدم الوعاءللمطوع…
المطوع : وش ها الشوارب الي طالعه لك يا محيميد ؟الطالب: " يحاولأن يمسح بطرف كمه " ذذ وااقه يا مطوع دد وواققه بسالمطوع: ذواقه ايه .. وليتهيثمر فيك صاير مثل العود المبري .. أجلس يا محيميد … الله يعطيك العافيه لا تتأخريا ولدي …
الله الله يا عيلان الكروه لا أحد ينساها .. ترى الى ها لحين ما غيرثلاثة اللي جايبين الكروه .. ثم يستمر في تعليم الحروف بالحركات الثلاثة:
سَ سِ سُ رَ رِ رُ فَ فِ فُ هـَ هـِ هـُ
" يتجول المطوع بين الطلاب و يلاحظ أحدهم وهو يأكل الكليجا بسرعة ونهم شديدين"
المطوع : أعقب يا الهيس الاربد .. " يأخذ منة بقية الكليجا .. ويتفحصها" .. كليجييا يا دحيم ولد بو دحيم .. أبوك يرسلك تتعلم وأنت قاعد تأكل … " يسحبه إلى وسطالمسرح وطلب منة القراءة "
الطالب : متعثراً لعدم انتباهه وانشغاله باالأكل : بب ببببب رررر ركببكككك المطوع: تبربر يا دحيم اه يا للي ما تستحي ها للحين طولكمثل النخلة ولا تعرف تقراء ما غير فالح بالأكل ..
" يلتفت إلى الطلاب ... الفلكة يا عيلان الفلكة ... علقوه ... يبدأ بضربه موجهاً إياه: تتوب يا دحيم ماتأكل الكليجا ... ولا تلعب الكعابة ... ولاتطارد الكلاب .... وتساعد أبوك.. هاه قل التوبة يا دحيم ...." يكف عن ضربه ويمشي قليلاً الى الأمام ثم يأمر بإطلاقه. اللهيهديكم يا عيالي ...انتبهوا لدراستكم .. واتركوا اللعب...
"يدخل سليم حاملاًخروفاً صغيراً وتمراً .. ويتجه لاهثاً صوب المطوع ويقول متسرعاً :- الوالد يسلمعليك يا مطوع ويقول هذه الكروه خذ منها العع ظظ م ورجع لنا اللحم"
المطوع : جملالله حله .. وراه مكلف على نفسه .. يا حليلك يا سليم .. بعدي يا ولدي ... هذيالكروه الزينة..
الطالب : ايه .. الوالد يسلم عليك يا مطوع ويقول إذا ما عليككلفة تجيني البيت بين العشاوين تقريني عشان أصير زين؟؟المطوع : " غاضباًومتعجباً " : ايه أجيك بين العشاوين .. وفي بيتكم!!! هذا الي ما صار وما يصير .. اسمع يا سليم ولد بو سليم سلم لي على أبوك وقله المطوع يقول اللي يي يقرا ويتعلميجي هنا في الكتاب … وبيوت أنا ما أروح بيوت .. وإن كان تبي تأخذ الكروة ترى ماعندي مانع !!! ما بقى إلا هي أروح أقري في البيوت!!!!!!
الطالب : إن شاء اللهيا مطوع
" ثم يواصل التدريس"
أبْ جزم أبُرُفع بِ خِفض بَ نَصبأتْ جزم تُ رُفع تِ خِفض تَ نَصب
"يدخل أحد الآباء حاملاً ابنه المدلل والذي يرفض دخول الكتّاب .. ليطلبمن المطوع اقناعه بفائدة التعليم والمشاركة في تربيته و تعويده الخشونة ومشاركةزملاءه الطلاب ... _ وفي مشهدٍ حواري طريف يتم إقناعه -"
المطوع : أبَّ أبِّ أبُّ أتَّ أتِّ أتُّ سُ سٍ سًاسمعوا يا عيالي : قبل أمس احتفلنا بأخوكم سعد بن محمد وأخوكم ناصر بنعبد الله .. اللي ختموا الثلاثين .. واليوم بنحتفل بأخوكم عبيد اللي حفظ القرآنكاملاً ..
تعال يا ولدي تعال يا عبيد .. ما شاء الله تبارك الله هذا اللي يبيضالوجه قووا يا عيلان البسوا نعولكم وهات الفرس ركبوا عليها عبيّد نطوف به السوقونعلم الجماعة أنه خاتم كتاب الله.
" يقوم الطلاب ويركبون زميلهم على الفرسويبدأون في التجول به في أرجاء القرية " مرددين ..
حافظين ... حافظين حافظين ... حافظين جزء عم مع ياسين حافظين ... حافظين كل الثلاثين كل الثلاثين حافظين ... حافظيني فرس لا تجدعينه يا فرس توه صغيريافرس لا تجدعينهيا فرس توه صغير
منلوج وفقدتك كرها يا ولدي
بالأمس خرجت مع الأهل للسوق أسير على مهل
شاهدت صبـيا يتبـاهى ويفحط عمدا عن جهل
ويروح ويغـدو مبتـهجا بالـفوز لنـاديه البطل
والرايـة تخفـق يرفعـها ويصيح يصفق كالثـمل
****** ***** ****** *****
وتمادى يمـرح في خطـر فأتاه الحـين على قـدر
وتناهى الشؤم إلى الأهـل ليروح بشـر مستـطر
فالأم تصيـح مـولولـة والوالد طـاح على الأثر
وأفاض الحـزن مدامعـه وأفـاد القول من العـبر
****** ***** ***** ****
أعطـيت لابـني سـيارة ليجيء ويذهب في الحارة
وظنـنت بأني أحفــزه ليزيـد نجاحا وشطـاره
ورميت الحبل على الغارب وشغـلت بربـح وتجاره
أخطأت كثيرا وا أسفـي وجمعت رمادا وخسـاره
**** **** **** ****
وفقدتـك كرها ياولدي فرطت بأغـلى ماعندي
وتركتك وحدك تتـلهى وبلا توجيـه أو سنـد
وشغـلنا عنك بدنيـانا وحرمنا منك إلى الأبـد
رحماك إلـهي سـامحني يارب ارحـمه وفي الخلد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مسرحية انشادية بعنوان مسلمون
مسلمون . مسلمون . مسلمون * حيث كان الحق والعدل نكونْ
نرتضـي الموت ونأبىأن نـهون * في سبـيل الله ما أحلى المنون
نـحن بالإسـلام كناخير معشر * وحكمنا باسمه كسرى وقيصر
وزرعنا العـدل في الدنيا فأثـمر* ونشـرنا في الورى" الله اكبر "
فاسألوا إن كنتم لا تعلمون
مسلمون . مسلمون . مسلمون
سائلـوا التاريخ عنا ما وعى * من حمـى حق فقير ضيعـا ؟
من بنى للعلم صرحا أرفعـا * من أقام الديـن و الدنيا معا ؟
سائلوه سيجيب : المسلمون
مسلمون . مسلمون . مسلمون
نحن بالإيمان أحيـينا القلوب * نحن بالإسلام حررنا الشعوب
نحن بالقـرآن قومنا العيوب * وانطـلقنا من شمال أو جنوب
نـنشر النور ونمحو كل هون
مسلمون . مسلمون. مسلمون
يا أخي في الهند أو في المغرب * أنا منك أنت مني أنت بي
لا تسل عن عنصري أو نسبي * إنه الإسـلام أمي و أبي
اخوة نـحن به مـؤتلـفون
مسلمون . مسلمون . مسلمون
قم نعد عدل الهداة الراشدين * قم نصل مجد الأباةالفاتحين
شقـي الناس بدنيا دون دين * فلنعدها رحمة للعالمين
لاتقل كيف ؟ فإنـا مسلمون
مسلمون . مسلمون . مسلمون
لوجة انشادية بعنوان معلمي
الفـضـلُ يُذْكَـرُ عِـنْدَ كُـلِّ صَـبـاحِ
إنْ كان فضْـلاً من سَـنا الإصـباح
*******
وضِـياءُ فَـضْـلـك لا مـجـالَ لـوصْـفِـهِ
يعـلـو عـن التبيـانِ والإفـصــاح
*******
ِإنْ أذكر الفضلَ العـظـيمَ فإنَّني
أصـف الشمـوسَ بلمعة المصباح
*******
طول المدى سيظـل فضلك مَعْلَماً
شـمــسًـا تُـنـيـر مَعـالِـمَ الأرواح
*******
أمُـعـلمــي الـشـكـرُ مــني دائـمًـا
فلـقد نعـمْــتُ بِفضـلِـكَ الوضَّـاح
*******
ِفَـتَّحْـتَ لي روضَ العـلومِ ووردَه
ُ ووهبْتَ لي عـيْنًا و رِيشَ جَنــاح
*******
ِوغرستَ في نفسي مـعـارفَ عِدَّةً
أزْهَارُهنَّ بدائع الألواح
*******
وأنرْتَ لـي دربَ الحـيـاةِ فلـمْ أزلْ
أعـدو عـلـيـهِ بِهـمَّـةٍ ونـجــــــاح
*******
نوراً يفيضُ على الوجـودِ بـفضـلهِ
يـدعـو الـورى لِـهـدايـةٍ وفـــلاح
*******
يـــا كاشـفًا بالعلمِ كُـلَّ غَمَـامَـةٍ
يـــا هــادي الــرُبـَّــانِ والـمـــــَّلاح
*******
يـــا بـاعِـثًـا رُوحَ الضَّـمـيـرِ وعدْلَـهُ
يـــا قـائـمــًا برسـالـةِ الإصـــــلاح
*******
لو كُـنْـتُ أمْـلِـكُ أمْـرَ أزْهَـارِ الـدُنَا
لــجـمــعْــتـها فـورًا مــن الأدْواح
*******
ونـَظـمْـتُـها في بَاقَـةٍ وجـعـلـتها
لـمـعــلـمـي ، كــقِـلادةٍ و وشــاح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ